وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت مصادر أمنية في بغداد، إن قوة أمنية توجهت ليل الجمعة نحو ساحة الفردوس لإزالة الصورة التي نصبت على واجهة إحدى البنايات، من دون الحصول على موافقات رسمية، مؤكدة أن القوة تراجعت عن تنفيذ قرار رفع الصورة بعد انتشار أنصار الفصائل في محيطها، وإطلاقهم عبارات تحدٍّ لقوات الأمن والحكومة.
وكتب على الصورة التي أثارت الجدل، عبارة قالها المهندس قبل مقتله: "لن يكون لهم أمان بعد اليوم، والله لن نبقيهم".
وبدأ العشرات بالتجمع قرب صورة المهندس ليلاً، وازداد عددهم بعد قيام وسائل إعلام ومنصات بدعوة أنصار "الحشد الشعبي" للتوجه إلى ساحة الفردوس.
وظهر بعض المشاركين في الوقفة قرب الصورة والمتوجهين إليها، وهم يحملون أسلحة، متحدين الحكومة، أو أي قوة تقوم بإزالة صورة المهندس.
ولم يقتصر تصعيد الفصائل المسلحة على حمل صور لمشاركين في الوقفة وهم يحملون الأسلحة، بل نشرت قناة "صابرين نيوز" ان اشخاص ظهروا في مساحة الفردوس، وهم يدعون أنصارهم إلى التوجه إلى موقع شهادة المهندس وقائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم السبت، من أجل وضع نصب تذكاري للمهندس وسليماني، محذرين القوات الأمنية من تبعات الاقتراب من الصور التي تُنصَب.
وبدأت بوادر التوتر منذ صباح أمس الجمعة، بعد قيام أنصار القوى المعترضة على نتائج الانتخابات التي جرت قبل شهرين ونصف، وبينها فصائل مسلحة، برفع صور المهندس وسليماني قرب بوابات المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، قبل نصب صور كبيرة للمهندس ليلاً.
/انتهى/
تعليقك